بعد جرس الإنذار الذي أطلقه المشيمع ؟؟؟؟؟!!!!

زائر

ما أطلقه الأستاذ المشيمع من (جرس إنذار) حول أخطر إنقسامات الطائفة ، جاء ليدعم الملاحظات على الواقع ، حيث نجاح النظام الخليفي بدرجة كبيرة في مخططاته على الأرض وضياع حقوق أبناء الأرض وتحولهم إلى غرباء و (متسولين) أمام نظام (بدوي) محتل عمل منذ وطأة أرجله ونواياه الإستعمارية هذه الأرض على تهميش أبناء الأرض وإستغلالهم واستغلال خيرات أرضهم لصالحه وإفقارهم في الوقت نفسه ، هذه طبيعة الإحتلال أينما كان ، فلا غرابة ، الغرابة تكمن في المدى البعيد من إيهام الذات (ركونا للدعة والراحة) واستسلاما للواقع وهروبا من بذل أثمان الحرية والكرامة ، أن المستعمرين والمحتلين يمكن القبول بوجودهم والتعايش معهم بل والإقرار لهم بما كسبت أيديهم وبما تغطيه( بشوتهم) من (مغانم) وسلب أصبح اليوم يتم بإسم القانون والحق (العائلي) في حكم هذا الوطن (المحتل) كزريبة أغنام.

لا أعتقد أن هناك من يختلف معي اليوم أننا (كأصحاب حق أولا) و ( كطائفة مستهدفة وممزقة ثانيا ) ، أن أولوياتنا اليوم تتمثل في إيجاد (نظام ووسيلة) داخلية لدينا تكون بمثابة المرجعية التي تعيد الإنسجام وتضبط الإيقاع وتقرب الأطراف داخل الطائفة بما يجعلنا ويظهرنا كقوة أمام الأعداء والمتربصين والمحتلين.

أمام هذا الواقع المزري ، هل هناك من سيبقى يتمسك بخياراته الشخصية كعائق أمام أي مشروع يعتبر الفرصة (ربما الآخيرة ) للطائفة في لم شملها وتوحيد جهودها؟

وجود آية الله الشيخ محمد سند (حسب إعتقادي) قد يكون هذه الفرصة التي يجب على جميع الأطراف الإلتفات إليها والعمل على إستثمارها بهذا الإتجاه.

كيف؟

(حسب إعتقادي) أيضا ، الشيخ سند هو الوحيد الذي يمتلك إمكانات (الأبوة) لجميع الأطياف على الساحة.

فالشيخ حسب المتواتر يعتبر (الأعمق) إجتهادا من غيره على الساحة والأكثر ثقة ومعرفة واعتبار عند المرجعية العليا للطائفة المتمثلة في المرجع السيستاني حفظه الله تعالى ، وذلك حسب نقل شهود عيان بأنفسهم عن السيد السيستاني ، ورغم إبتعاد الشيخ سند عن إستثمار هذه الثقة في الشارع لأغراض معينة.

أيضا الشيخ محمد سند يمتلك العلاقات الجيدة مع جميع الأطراف وهو بذلك يمتلك ظروف وإمكانات (الأبوة) لجميع الأطياف ، وهو على عكس الشيخ عيسى قاسم (مثلا) لم ينخرط في أجندة حزب الدعوة وأطرافه التي تبنت الصراع مع مرجعية التيار الرسالي المتمثلة في المرحوم السيد الشيرازي ، وهو ليس كالشيخ حسين النجاتي المتأثر بهذا الإتجاه من حلال حواشيه والمقربين إليه.

فالشيخ سند حسب علمي كان على علاقة طيبة مع جميع الأطراف بما فيهم الرساليين كما أنه لم يتلوث بالصراعات والإنقسامات القديمة والحديثة السائدة على الساحة ، وهذا يعطيه إمكانيات (الأبوة) الحقيقية للجميع.

أيضا يخطئ من يعتقد أن سماحة الشيخ بعيد عن أجواء العمل النضالي ، صحيح أن سماحة الشيخ إنخرط في تحصيل العلم الشرعي وبلغ درجات يغبط عليها ، لكن سماحة الشيخ في بداية حياته العلملية انخرط في العمل الحركي والنضالي ضد الإستبداد والظلم والقمع وعاش أجواء الحركة الإسلامية من أوسع أبوابها الفكرية والحركية ، ( وأحتفظ بالتفاصيل لنفسي)

أيضا من الواضح أن سماحة الشيخ ( لو أتيحت له الفرصة والظروف ) ، لن يكون محدود السقف في مطالبه ويكفي مطالبته بالتصويت على وجود النظام للإعتقاد أن سماحته ليس أسيرا للواقع وإفرازاته ، أو أسيرا للإحباط ، فشعبنا بحاجة لقائد وأب لاتحد طموحه الظروف ولا يقنع بالقليل من حقوق هذا الشعب التاريخية ، وغير منهزم في داخله ، لكي يتعلم منه (الهمة) والطموح بدل الخنوع والقبول بالواقع المفروض تحت مسميات وتبريرات عدة.

سماحة الشيخ فرصة نادرة و (ربما آخيرة ) أمام شعبنا ليتوحد أمام (قيادة علمائية) حازت ثقة المراجع بجدارة ، منفتحة على الجميع وتمتلك ثقافة (الحوار) وترفض الإستبداد وتصغي للجميع بدون إستعلاء على أحد وتمتلك إمكانات ( الأبوة) للجميع ، فقط هي بحاجة لمن يضعها في موقعها الصحيح ويصغي إليها.

وهذا لايعني أن على الأطراف أن تلغي قياداتها الخاصة ، بل يعني الإتفاق على مرجعية عليا (حقيقية) يحتكم إليها الجميع بما فيها مرجعياتهم الخاصة ، للخروج من هذا المأزق الكبير.

هذه فرصة نادرة اضعها أمامكم وأدعو الجميع إلى إستثمارها (مبتعدين عن الأنانية قليلا) ، بالنظر للظروف الراهنة والواقع المرير الذي تمر به الطائفة.

إذا كنت تستشعر الخطر الذي تمر به الطائفة
إذا كنت تستشعر ضرورة العمل السريع
إذا كنت تشعر أنها (ربما الفرصة الآخيرة).

فهل تشاركني هذا الرأي والعمل نحو بلورة هذه الفرصة؟

مشكووور مشمعي ع الموضوع

تحياتي

زائر

يسلموووووووو سراب على الردود

الله لا يحرنا منك

مع تحياتي

الحزين

زائر

تسلم ع الموضوع
يبي له قعده وقراءة وايد طويل الموضوع study